افتتحت تداولات الدولار النيوزيلندي على فجوة سعرية لأسفل مع بداية الأسبوع ليصل إلى أدنى مستوياته مقابل الدولار الأمريكي على مدار 4 أشهر عند 0.7057 والذي يُمثل مستوى دعم قوي.
بعد مرور أسبوع تقريبًا على الإعلان عن نتائج الانتخابات البرلمانية في نيوزيلندا يبدو انه ستبدأ من الآن المحادثات حول تشكيل الحكومة الجديدة هذا الأسبوع. وكانت النتائج قد أظهرت حصول الحزب الوطني الحاكم والذي شكل الحكومة السابقة على 58 مقعد، وحصد تحالف حزل العمال مع الخضر على 52 مقعد، كما حصد حزب نيوزيلندا أولا على 9 مقاعد.
بدأ الأسبوع بالإعلان عن نجاح أنجيلا ميركل بولاية رابعة كمستشارة لألمانيا بعد أن حصد الاتحاد المسيحي الديمقراطي والاتحاد المسيحي الاجتماعي على 33% من الأصوات، إلا أن ما أثار قلق الأسواق هو نجاح الحزب اليميني القومي ودخوله البرلمان للمرة الأولى منذ نصف قرن ويُمثله حزب البديل من أجل ألمانيا والذي حصد 12.6% من الأصوات.
صرح وينستون بيترز، زعيم حزب نيوزيلندا أولا أن قراره بشأن تحديد الجانب الذي سيدعمه سيكون بعد الإعلان عن النتائج النهائية بعد احتساب الأصوات الخاصة (أصوات الناخبين في الخارج، وأصوات الذين ينتخبون خارج دوائرهم الانتخابية. تمثل تقريبًا حوالي 15% من مجموع الأصوات)، وسيكون لقرار الحزب دور هام في تحديد الائتلاف الذي سيقوم بتشكيل الحكومة القادمة.
جاءت بداية الأسبوع درامية لليورو بالرغم من نجاح أنجيلا ميركل لولاية رابعة خلال الانتخابات الاتحادية الألمانية التي جرت يوم الأحد 24 سبتمبر وحصول تحالف الاتحاد المسيحي الديمقراطي والاتحاد المسيحي الاشتراكي على نسبة 33% من الأصوات، وحصول الحزب الديمقراطي الاشتراكي الشريك الحالي في الائتلاف الحاكم على 20.5% من الأصوات وهي أسوء نتيجة منذ الحرب العالمية الثانية، مما دفع زعيم الحزب بوصف ذلك اليوم بالمرير، وكانت الصدمة من نجاح الحزب اليميني المتطرف من دخول البرلمان للمرة الأولى منذ نصف قرن والذي يُمثله حزب البديل من أجل ألمانيا الذي لم يمر على إنشائه 4 أعوام.
شهدت عطلة نهاية الأسبوع أحداثا ملتهبة حيث شهدت إجراء انتخابات في كل من نيوزيلندا وألمانيا، واستطاع الحزب الوطني الحاكم في نيوزيلندا حصد أكبر عدد من الأصوات التي وصلت إلى 46% فيما حصد حزب العمال المعارض على 35.8% وستشهد الأيام القليلة الماضية عقد محادثات من أجل لتكوين ائتلاف لتشكيل الحكومة الجديدة في انتظار إعلان النتائج بشكل رسمي يوم 7 أكتوبر القادم.
يُطل علينا الأسبوع الجديد بالعديد من البيانات والأحداث الاقتصادية الهامة والتي سيكون لها تأثير على تحركات الأسواق خلال الفترة المقبلة لعل أبرزها اجتماع لجنة السوق المفتوحة بالاحتياطي الفيدرالي وكذلك اجتماع بنك اليابان، أضف إلى ذلك حديث بعض محافظي البنوك المركزية، ويُختتم الأسبوع بالانتخابات البرلمانية في نيوزيلندا.
يمكن للاسعار أعلاه ان تكون متأخرة بخمسة ثواني و تخضع لشروط و أحكام الموقع. الأسعار أعلاه إرشادية فقط
© 2023 Equiti جميع الحقوق محفوظة